الاثنين، 31 مارس 2014

3 خطوات فقط تساعدك على بدأ مشروعك وتصبح من رواد الأعمال


كل منا يتمني أن يصبح رائد أعمال أو مديرًا لشركته الخاصه، ويحقق أحلامه وطموحاته، لكن من ينجح أن يحقق ذلك هو من فكر وخطط ونفذ خططه وقيّم أداءه .. من ينجح هو من لديه الإرادة و التصميم ويعشق حلمه ويبذل كل ما في وسعه ويعمل بأقصي جهده ويتفرغ لحلمه ومشروعه وشركته .. هؤلاء هم رواد الأعمال الناجحون.

بحثنا كثيرا في صفات رواد الأعمال عامة و في الناجحين منهم و المشهورين و كان هناك الكثير من الدروس المستفادة و الصفات المشتركة بين شخصياتهم و كان الأهم: هو كيف أصبحوا رواد أعمال: كيف كانت البداية والانطلاقة لأول مليون؟
فكانت أهم ثلاث خطوات تلخص الرحلة

1- فـكـر

حدد المشكلة التي تفكر لها بوضوح أو حدد الموضوع الذي تبحث عن فكرة جديدة له تحديد دقيق
اجمع معلومات أكثر عن المجال أو عن الموضوع، كلما عرفت معلومات أكثر يمكنك التفكير من عدة جوانب في الموضوع مثال: تبحث عن حل لمشكلة استهلاك الكهرباء الزائد في المدن الجديدة.
اكتب الفكرة ووثقها
سيأتيك الكثير من الأفكار في أي مكان وأي وقت، اكتبها فورا أو وثقها صوتيا واكتب تفاصيلها حتي لا تنساها.
طوّر الفكرة واكتب الفكرة بكل التفاصيل واعصف ذهنك في اجتماعات عصف ذهني مع استخدام خرائط ذهنية مبدعة ستتطور الفكرة أكثر و أكثر.
تحدث مع الآخرين
تحدث مع أصدقائك المقربين مع جيرانك مع زملاء عملك، وتناول الموضوع بأكثر من زاوية وستحصل على أفكار أكثر وصياغة أفضل وتصور أحسن للفكرة، وابدأ اختيار أكثرهم تحمسًا للفكرة وقدرة علي التنفيذ في فريق عملك.

2- خـطط

التخطيط هو بداية النجاح لأنه يحدد بداية و اتجاه و وقت وتكلفة مجهودك لتحقق أهدافك، التخطيط قبل التنفيذ يوفر عليك إهدار الوقت والمال و المجهود.
دور التخطيط هنا من تحويل الفكرة إلى خطة عملية تحتوي علي خطوات عملية مرتبة محددة بزمن مما يسهل عملية التنفيذ.
• اكتب تلخيصًا للمشروع ككل
• اكتب الرؤية والأهداف
• اكتب الأهداف المرحلية
• اكتب الأهداف بطريقة قابلة للقياس
• اكتب تفاصيل المنتج / الخدمة
• اكتب تفاصيل المنتج / أو الخدمة وخصائصه والشريحة المستهدفة
• اكتب ملفًا مفصلا لكل خدمة

خطط العمل Business plan : خطة العمل مهمة لتصف خطتك لتنفيذ الفكرة أو المشروع بشكل عملي، وتتناول عدة نقاط هامة مثل (خطة التنفيذ و خطة التسويق والميزانية و التكاليف وفريق العمل وخلافه)، وأهميتها أنها تلخص كل ذلك بشكل احترافي للمستثمرين ولفريق عملك.
ولكن كمشروع ريادي ناشئ, خطط الأعمال قد لا تكون الأنسب، فقد أصبح هناك خطط أعمال للمشاريع الناشئة مختصرة ومبسطة وتركز أكثر علي نماذج الربح مثل Business model generation الذي يتناول كل التفاصيل المهمة في ورقة واحدة ترسم فى قالب خاص بهم ابتكره فريق العمل لرواد الأعمال

3- نـفـذ

• فريق العمل: اجتماع مع فريق العمل وتقسيم المهام وبدء العمل.
• مكان العمل: أما البدء بدون مكان والعمل عبر الإنترنت من المنزل أو مشاركة شركة أو مشروع ناشئ آخر المكان أو اختيار مكان مناسب لبدء المشروع.
• متابعة تنفيذ المهام لكل فريق من العمل والتقييم الدوري مهم للتطوير.

هذه الخطوات الثلاث هي أهم الخطوات لتحقق حلمك وسيكون هناك المزيد من المقالات التفصيلية عن كل خطوة فيهم.. تابعونا في الأعداد القادمة.

حدد رغبتك ثم تعلم مهارات ريادة الأعمال لتحقيق النجاح والتقدم الذي تسعى إليه


ينبغي عليك أن تكتسب مهارات ريادة الأعمال لتحقيق النجاح والتقدم الذي ترنو إليه طوال العام. ونظرا للسرعة الهائلة التي يسير بها الاقتصاد العالمي وعدد الوظائف- بل والصناعات- التي تنعدم الحاجة إليها يوميا، فلا مفر لديك من أن تتحلى بهذه المهارات. لقد بحثنا مليا في أفضل أنماط التفكير التي يجدر بالمرء أن يتبعها كي يحسن التعامل مع حالة الغموض التي تكتنف مستقبلنا المهني حاليا وخلصنا إلى ما يلي:

عليك في البداية أن تحدد رغبتك، أي أن تعرف ما تريد فعله حقا، ثم تخطو خطوة صغيرة باتجاه العثور على شيء يسمح لك بالاستفادة من تلك الرغبة وتوظيفها لصالحك، وبالتالي أن تباشر في التعلم من تلك الخطوة الصغيرة ثم تبني عليها ثم تنتقل إلى اتخاذ خطوة جديدة وتتعلم منها وهكذا دواليك. ونطلق على هذا النموذج مصطلح (الفعل ثم التعلم ثم البناء ثم التكرار).

يؤكد توم قائلا: “إن تنمية عقلية ريادية مهم جدا كي ينجح المرء في إدارة مسيرته المهنية، لاسيما في عصرنا الحاضر الذي يتميز بتقلبات السوق السريعة وما تحدثه من حالات عدم الاستقرار. مع ذلك، فإن العديد من الأشخاص غير مهيأين ليكونوا رواد أعمال قادرين على تأسيس أعمالهم الخاصة، لذا فإن الطريقة الوحيدة لخلق نمط تفكير ريادي تتلخص باستخدام أسلوب الفعل ثم التعلم ثم البناء ثم التكرار”. وإليكم ما استنتجناه من حديث توم:

1. يمكن لأي شخص أن يكون خبيرا في مجال معين
2. بمقدور العديد منا أن يبتدع أمورا أو أن يبتكر أفكارا تفضي إلى تقديم خدمة بسيطة مربحة

وهكذا فإن السؤال الذي يبرز هنا هو ما إذا كانت هذه الخدمة أو الخبرة قيمة بما يكفي لأن يكون بعض الأشخاص على استعداد لدفع المال من أجل الحصول عليها. إذا كان الأمر كذلك، فكيف يمكنك البدء وكيف تجد هؤلاء الأشخاص؟ وكيف تعرض هذه الخبرة بثمن يكون أعلى من التكلفة المترتبة عليك؟

على سبيل المثال، باستطاعتك أن تعرض تقديم دورة تدريبية على إحدى المواقع الالكترونية المعدة لهذا الغرض، أو أن تؤلف كتيبا موجزا وتسعى لنشره ذاتيا على موقع أمازون وربما يحالفك الحظ وتستطيع بيعه على موقع (إي باي- eBay). ثم ليس شرطا أن يكون هذا المنتج من صنعك أنت، فقد ترغب في بيع بعض الأدوات أو المعدات القديمة لديك بوساطة إحدى هذه المواقع الإلكترونية.

إسأل نفسك هل تمتلك الصفات التي تؤهلك لتصبح رائد أعمال أم لا ؟


بداية.. يجب أن يسأل كلٌّ منا نفسه، أولاً هل أمتلك الصفات التي تؤهلني لأن أكون رائد أعمال أم لا؟ قبل أن يسأل هل هذا المشروع مناسب لي أم لا؟.. هل ستتحمل الإجهاد، الحرية المحاطة بالمخاطر، عدم وجود هيكل وظيفي، عدم اليقين، القلق المستمر، والعمل تحت ضغط شديد؟

قد يكون من الصعب أن تتحمل كل هذا، إلا أن البعض يتحمل كل ذلك وأكثر في سبيل اغتنام الفرصة ليصبح رجل أعمال ناجحا ومشهورا، لذلك إذا كنت لا تمتلك الصفات التي تساعدك على النجاح كرجل أعمال فسيكون من الصعب السير في هذا الطريق، ومن الأفضل البحث عن الطريق المناسب لك.

ولمساعدتك على الإجابة على هذا السؤال، أجب على الأسئلة التالية التي نشرها موقع “success” ليعينك على تقييم مؤهلاتك، على أن تتسم إجاباتك بالمصداقية والشفافية، مما يساعدك على أن تـتأكد مما إذا كنت تصلح لأن تكون رجل أعمال ناجحا أم لا، وفي حالة التأكد من عدم امتلاكك هذه الصفات فعليك أن تبحث عن المجال المناسب لقدراتك وصفاتك لتحقق فيه النجاح الذي تتمناه.

هل تعتمد على نفسك في اتخاذ الخطوة الأولى؟
نعم، أحب دراسة الأفكار الجديدة والبدء في تنفيذها.
إذا ساعدني شخص على البدء، ثم أتابع بنفسي بعد ذلك.
صراحة، أفضّل أن أكون تابعا على أن أتخذ المبادرة الأولى وأكون قائدا.

هل تتحمل العمل 50 ساعة أسبوعيا أو أكثر؟
إذا تطلب الأمر ذلك.
ربما في بداية المشروع أتحمل ذلك.
أعتقد أن هناك أشياء كثيرة أخرى أهم من العمل.

كيف تشعر حيال المخاطرة؟
أنا حقا أحب الشعور بالمخاطرة.
المخاطر المحسوبة مقبولة في بعض الأحيان.
أنا أحب الأفكار المجربة والآمنة.

هل أنت قائد؟
نعم.
عند الضرورة.
لا.

هل تثق في نفسك؟
نعم ولدي القدرة على التحدي.
معظم الوقت.
ليس دائما.

هل تستطيع أن تعيش أنت وأسرتك دون دخل ثابت؟
نعم، إذا تطلَّب الأمر ذلك.
لا أرغب، لكن أستطيع التحمل بصعوبة.
لا أرجح هذه الفكرة على الإطلاق.

هل تستطيع تحمل الإحساس بعدم اليقين؟
نعم.
إذا اضطررت لذلك، إلا أني لا أفضل هذا الإحساس.
لا، أفضل أن أتوقع ما سيحدث.

هل تصر على تنفيذ الفكرة طالما اقتنعت بها ومهما واجهت من تحديات؟
نعم، ولن أدع شيئا يقف في طريقي.
غالباً، إذا أحببت ما أفعله.
ليس دائما.

هل تمتلك قوة الإرادة والانضباط الذاتي؟
نعم.
أحاول أن أتحلى بقوة الإرادة إذا استدعى الأمر ذلك.
لا.

هل أنت مبتكر؟
نعم، وأحاول دائما إيجاد أفكار وحلول جديدة.
يمكنني أن أحاول.
ليس دائما.

هل أنت قادر على المنافسة؟
نعم إلى أبعد مدى.
بالتأكيد، في الغالب.
لا.

هل تفضل الاستقلال في التفكير أم هل تفضل السير مع التيار؟
أفضل أن أتعامل مع الأمور وفقا لقناعتي الشخصية وبما يتراءى لي.
في بعض الأحيان أسير مع التيار.
أفضل اتِّباع المألوف والسير مع الجماعة.

هل تمتلك مهارة إدارة المشروعات؟
· نعم، وإذا لم أكن أمتلكها، فسأبذل كل جهدي لتعلمها والتحلي بها.
أمتلك بعضها.
لا للأسف.

هل تستطيع العمل دون هيكل وظيفي محدد؟
نعم.
يمكن تحمل ذلك بصعوبة.
أفضل التدرج في هيكل وظيفي واضح ومنظم.

هل تمتلك المرونة والقدرة على التغير وفقا للظروف والمتغيرات المتاحة؟
نعم.
أحاول تحقيق ذلك.
لا.

هل تمتلك الخبرة في المجال الذي ينتمي له المشروع الذي ترغب في البدء فيه؟
نعم.
أمتلك بعض الخبرة.
لا.

هل يمكنك القيام بأكثر من عمل في وقت واحد؟
نعم.
يمكن بصعوبة.
لا.

هل تمتلك مهارة عرض فكرة مشروعك أو تقديم منتجك أو الخدمة التي تقدمها والتسويق لها بشكل جيد؟
نعم.
إلى حد ما.
لا.

إلى أي مدى تستطيع تحمل الضغط في العمل؟
أتحمله بشكل جيد.
أتحمله بصعوبة.
لا أستطيع تحمله.

والآن، عليك مواجهة الحقيقة، أعطِ نفسك 5 درجات عن كل سؤال إذا اخترت الإجابة الأولى، و 3 درجات عن كل سؤال إذا اخترت الإجابة الثانية، ودرجة واحدة عن كل سؤال أجبته بالاختيار الثالث.

مجموع الدرجات:

إذا تراوحت درجاتك بين 100 و 80:
فأنت تمتلك المهارات والخبرات والقدرة على أن تكون رجل أعمال ناجحا.

إذا تراوحت درجاتك بين 79 و 60:
لا يمكنك أن تكون رجل أعمال ناجحا، إلا أن لديك الاستعداد للتعلم والاجتهاد، ويمكنك مع الوقت والجهد أن تصبح في المستقبل رجل أعمال ناجحا.

أقل من 60:
من الحكمة أن تفكر في مجال آخر أو مهنة أخرى تتناسب مع صفاتك الشخصية.

5 أمور يجب أن تجنبها عند كتابة سيرتك الذاتية


في الوقت الذي أصبحت فيه كتابة السيرة الذاتية تكاد أن تكون علما قائما بحد ذاته، لتوفير أفضل وسيلة من شأنها إلقاء الضوء على جوانبك الإيجابية عند التقدم بطلبات للعمل، نقدم لك 5 أمور يفضل تجنبها عند كتابة الـ”CV،” بحسب ما نشرته مجلة تايم الأمريكية :

- تجنب كتابة معلومات كثيرة عن حياتك الشخصية وخلفيتك، كما هو جار في العديد من السير الذاتية، واستعض عنها بسطرين إلى ثلاثة أسطر في البداية.

- تجنب تكديس المعلومات بصورة كبيرة أو إرفاق عدد من الوثائق الأخرى أو الشهادات مع سيرتك الذاتية، وعوضا عن ذلك يمكنك الإشارة داخل صفحات السيرة الذاتية عن هذه الشهادات أو الوثائق الأخرى.

- تجنب وضع صورة شخصية لك وإرفاقها بالسيرة الذاتية، حيث أن العديد من أصحاب العمل سيقضون وقتا أطول وبنسبة 19 في المائة بالنظر إلى صورتك على حساب قراءة خبراتك والمعلومات الموجودة في السيرة.

- تجنب عدم الفوضى في ذكر المعلومات التي تريدها في سيرتك، ورتبها بصورة منتظمة وحاول ترك فراغات أكبر بين الفقرات لتسهيل عملية القراءة على صاحب العمل أو شركة التوظيف.

- أبرز عددا من الكلمات بخط أكبر أو أعرض ليتلائم مع الوظيفة التي تقدم لها، حيث أن أصحاب العمل أو شركات التوظيف تبحث عن مفردات أو كلمات نعينة في سيرتك الذاتية للنظر في ملائمتك للوظيفة المطروحة أو لا، أقرأ تفاصيل الوظيفة جيدا ومن ثم قم بتعديل سيرتك لتبرز هذه الكلمات التي تطابق الشروط المرغوبة بالموظف الجديد.

قصة نجاح سلسلة مطاعم “Cook Door” بدأت بفرع واحد والآن 44 فرعاً على مستوى العالم !

”Cook Door” تستحوذ على حصة كبرى من سوق “الفرنشايز” في مجال المأكولات، وتعد تجربة مصرية تنافس العديد من الأسماء العالمية، إلى جانب أن مانحي الامتياز يوفرون الرقابة المالية اللازمة لإدارة فروع العلامة التجارية الخاصة بصاحب الامتياز .

كما أن تلك الشركات تعمل دائمًا على دعم أصحاب الامتياز من خلال تقديم التدريب والاستشارات، ونظم المعلومات، وهناك مجموعة من الخبراء في الإدارات على استعداد لمساعدة رواد الأعمال في دفع عملهم، ومع القوة التي تتمتع بها “Cook Door“، يمكنك أن تصبح جزءا من المنظومة مع القوة الشرائية الهائلة، وإضافة فوائد لأصحاب الامتياز، والهدف من منح الامتياز يتمثل في تكوين علاقات من شأنها أن تعود بالفائدة على كل من الوكيل و”Cook Door“، وذلك وفقا لمسئولي الشركة.

وإذا ما رغبت في الحصول على العلامة التجارية “Cook Door” فإن أول ما عليك فعله هو الحصول على الاستمارة الخاصة بالامتياز وملأها وتقديمها لمسئولي الشركة، حيث يتم تقييم كافة الطلبات المقدمة، وبعدها يتم عقد المقابلات الرسمية مع من تم الموافقة على طلباتهم.

ومع موافقة الشركة على الطلب، يتم إتاحة فرصة لتقييم النظم التشغيلية ويقوم مسئولو الشركة بتقييم كفاءة مقدم الطلب، وعمل المعاينة البيئية لمكان المطعم، وتقدم الشركة كافة التدريبات اللازمة للعاملين في الفرع، وعادة ما يستغرق هذا التدريب من 8 إلى 12 أسبوعا، ويغطي التدريب كل جوانب الأعمال التجارية للمتدرب، من صنع الخبز إلى أن يصبح مدير عام المطعم.

وتتمثل التكلفة الخاصة بالمشروع في دفع مبلغ مليون جنيه للحصول على العلامة التجارية “Cook Door”.
ويقول “عمرو تيتو” مسئول التعاقد على “الفرنشايز” في الشركة الدولية للصناعات الغذائية ” Cook Door ” : إن الشركة ألغت مؤخرا افتتاح فروع لها في المحلات السفلى، واتجهت بشكل كبير إلى المولات التجارية، مشيرا إلى أن الشركة تتكلف كافة الأعمال الخاصة بتجهيز الفرع دون أي تدخل من صاحب المشروع، على أن يتم جدولة تلك التكاليف لحين الانتهاء من التشطيبات.

وأضاف أن الشركة تتولى مسئولية إعداد العاملين وتوزيعهم على الفروع والإشراف الكامل عليهم، مشيرا إلى أن تعامل صاحب الفرع يكون بشكل مباشر مع المدير، كما أن الشركة تقوم بإدراج الفرع على شبكتها، ويصبح على قوتها الفعلية من أول يوم يبدأ العمل، وتتولى الشركة مهمة التعريف بالفرع في الاستفسارات التي توجه على الخط الساخن الخاص بها.

الخطوات الأولى التي تساعدك على إنجاح مشروعك في الشهر الأول من ميلاده


يؤكده خبير التسويق الأمريكي ستيفن شاتوك في حواره مع موقع بيزنس تو كومينوتي، حيث يرى أن رائد الأعمال يواجه في أول شهر على ميلاد مشروعه الصغير الكثير من الصعوبات، كما أن تحمل مسؤلية التسويق لمشروع ناشئ تحمل في طياتها العديد من التحديات التي تختلف كثيرا عن أي تحديات أخرى قد واجهها في حياته من قبل، إلا أنه يرى أنها على الجانب الأخر تحمل الكثير من الدروس، خاصة في مجال التسويق، يعد أهمها على الإطلاق تلك التالية:

العملاء في المرتبة الأولى:
يجب أن يشعر العملاء الأوائل الذين تبنوا فكرة مشروعك في بدايته وقبل إنتشاره أنهم عملاء مميزون، ويستحقون الحصول على مميزات خاصة، حيث يمثل هؤلاء العملاء شريان الحياة لمشروعك الصغير، بل أنهم أيضاً المسوقون غير مدفوعي الأجر الذين يدفعهم إيمانهم بمشروعك وإعجابهم بما تقدمه من منتجات أو خدمات إلى التسويق له بدون مقابل بين أصدقاءهم وأقاربهم، وبشكل عام تذكر دائماً بدون عملاء لن يكون لك عمل، فأنت تعمل من أجل العميل، لذلك أسعى جاهداً لكسب رضاءه وتلبية إحتياجته.

مجتمعك عبر مواقع التواصل الإجتماعي هو طريقك للنجاح:
من منا ليس لديه حساب على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، بل أن أغلبنا لا يمر يومه دون زيارتها والإطلاع على أحدث ما ينشر عليها والتفاعل مع أصدقاءه، لذلك تعد تلك المواقع أداة تسويقية هامة يمكنك أن تستخدمها لبناء علامتك التجارية، وتحديد الشكل الذي تظهر عليه شركتك، والأنشطة التي تود إخبار الناس بها، كما تستطيع أن تبني سمعة طيبة لأعمالك عبر استخدامها فيما يتعلق بقيم الشركة ومزايا منتجاتها وخدماتها، بالإضافة إلى ذلك يساعدك نجاحك في استقطاب المتابعين والزوار إلى صفحاتك في مواقع التواصل، على الوصول المباشر إليهم، وهذا يعني أن بإمكانك معرفة الجوانب التي يحبذونها أو يكرهونها فيما تقدمه من عروض تسويقية، كما تستطيع المشاركة في حوارات متواصلة معهم تعود عليك بالنفع أكثر من أية بحوث سوقية مدفوعة الثمن.

الإنطباعات الأولى تدوم:
بالفعل تتكون انطباعات معظم العملاء عن مشروعك فى الأيام الاولى له، الأكثر من ذلك أن تلك الانطباعات يصعب تغيرها فيما بعد، لذلك أحرص على أن تترك صورة ذهنية مبهرة لدى عملاءك، من خلال ظهورك بصورة لائقة، وهندام مناسب للمكان واللقاء، وأن تكون لديك علامة تجارية مميزة، وحملة تسويقية مناسبة لجمهورك المستهدف، كذلك اهتم بالاستماع إلى عملاءك والاستجابة لمتطلباتهم، وكسب ثقتهم.

وفي النهاية تذكر دائماً، إن عملاء اليوم على قدر كبير من الذكاء، وهم يدركون الخيارات الكثيرة المتاحة أمامهم، وبالتالي فإرضاءهم ليس بالمهمة السهلة، ورغم أن العديد من الشركات تدعي أن منتجاتها ليست بحاجة إلى الكثير من الترويج، إلا أن جميع المنتجات بحاجة إلى إستراتيجية تسويق مناسبة، وبناء علاقات طويلة الأمد مع المشترين والعملاء المحتملين على المدى الطويل.