الاثنين، 31 مارس 2014

حدد رغبتك ثم تعلم مهارات ريادة الأعمال لتحقيق النجاح والتقدم الذي تسعى إليه


ينبغي عليك أن تكتسب مهارات ريادة الأعمال لتحقيق النجاح والتقدم الذي ترنو إليه طوال العام. ونظرا للسرعة الهائلة التي يسير بها الاقتصاد العالمي وعدد الوظائف- بل والصناعات- التي تنعدم الحاجة إليها يوميا، فلا مفر لديك من أن تتحلى بهذه المهارات. لقد بحثنا مليا في أفضل أنماط التفكير التي يجدر بالمرء أن يتبعها كي يحسن التعامل مع حالة الغموض التي تكتنف مستقبلنا المهني حاليا وخلصنا إلى ما يلي:

عليك في البداية أن تحدد رغبتك، أي أن تعرف ما تريد فعله حقا، ثم تخطو خطوة صغيرة باتجاه العثور على شيء يسمح لك بالاستفادة من تلك الرغبة وتوظيفها لصالحك، وبالتالي أن تباشر في التعلم من تلك الخطوة الصغيرة ثم تبني عليها ثم تنتقل إلى اتخاذ خطوة جديدة وتتعلم منها وهكذا دواليك. ونطلق على هذا النموذج مصطلح (الفعل ثم التعلم ثم البناء ثم التكرار).

يؤكد توم قائلا: “إن تنمية عقلية ريادية مهم جدا كي ينجح المرء في إدارة مسيرته المهنية، لاسيما في عصرنا الحاضر الذي يتميز بتقلبات السوق السريعة وما تحدثه من حالات عدم الاستقرار. مع ذلك، فإن العديد من الأشخاص غير مهيأين ليكونوا رواد أعمال قادرين على تأسيس أعمالهم الخاصة، لذا فإن الطريقة الوحيدة لخلق نمط تفكير ريادي تتلخص باستخدام أسلوب الفعل ثم التعلم ثم البناء ثم التكرار”. وإليكم ما استنتجناه من حديث توم:

1. يمكن لأي شخص أن يكون خبيرا في مجال معين
2. بمقدور العديد منا أن يبتدع أمورا أو أن يبتكر أفكارا تفضي إلى تقديم خدمة بسيطة مربحة

وهكذا فإن السؤال الذي يبرز هنا هو ما إذا كانت هذه الخدمة أو الخبرة قيمة بما يكفي لأن يكون بعض الأشخاص على استعداد لدفع المال من أجل الحصول عليها. إذا كان الأمر كذلك، فكيف يمكنك البدء وكيف تجد هؤلاء الأشخاص؟ وكيف تعرض هذه الخبرة بثمن يكون أعلى من التكلفة المترتبة عليك؟

على سبيل المثال، باستطاعتك أن تعرض تقديم دورة تدريبية على إحدى المواقع الالكترونية المعدة لهذا الغرض، أو أن تؤلف كتيبا موجزا وتسعى لنشره ذاتيا على موقع أمازون وربما يحالفك الحظ وتستطيع بيعه على موقع (إي باي- eBay). ثم ليس شرطا أن يكون هذا المنتج من صنعك أنت، فقد ترغب في بيع بعض الأدوات أو المعدات القديمة لديك بوساطة إحدى هذه المواقع الإلكترونية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق