الاثنين، 31 مارس 2014

الخطوات الأولى التي تساعدك على إنجاح مشروعك في الشهر الأول من ميلاده


يؤكده خبير التسويق الأمريكي ستيفن شاتوك في حواره مع موقع بيزنس تو كومينوتي، حيث يرى أن رائد الأعمال يواجه في أول شهر على ميلاد مشروعه الصغير الكثير من الصعوبات، كما أن تحمل مسؤلية التسويق لمشروع ناشئ تحمل في طياتها العديد من التحديات التي تختلف كثيرا عن أي تحديات أخرى قد واجهها في حياته من قبل، إلا أنه يرى أنها على الجانب الأخر تحمل الكثير من الدروس، خاصة في مجال التسويق، يعد أهمها على الإطلاق تلك التالية:

العملاء في المرتبة الأولى:
يجب أن يشعر العملاء الأوائل الذين تبنوا فكرة مشروعك في بدايته وقبل إنتشاره أنهم عملاء مميزون، ويستحقون الحصول على مميزات خاصة، حيث يمثل هؤلاء العملاء شريان الحياة لمشروعك الصغير، بل أنهم أيضاً المسوقون غير مدفوعي الأجر الذين يدفعهم إيمانهم بمشروعك وإعجابهم بما تقدمه من منتجات أو خدمات إلى التسويق له بدون مقابل بين أصدقاءهم وأقاربهم، وبشكل عام تذكر دائماً بدون عملاء لن يكون لك عمل، فأنت تعمل من أجل العميل، لذلك أسعى جاهداً لكسب رضاءه وتلبية إحتياجته.

مجتمعك عبر مواقع التواصل الإجتماعي هو طريقك للنجاح:
من منا ليس لديه حساب على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، بل أن أغلبنا لا يمر يومه دون زيارتها والإطلاع على أحدث ما ينشر عليها والتفاعل مع أصدقاءه، لذلك تعد تلك المواقع أداة تسويقية هامة يمكنك أن تستخدمها لبناء علامتك التجارية، وتحديد الشكل الذي تظهر عليه شركتك، والأنشطة التي تود إخبار الناس بها، كما تستطيع أن تبني سمعة طيبة لأعمالك عبر استخدامها فيما يتعلق بقيم الشركة ومزايا منتجاتها وخدماتها، بالإضافة إلى ذلك يساعدك نجاحك في استقطاب المتابعين والزوار إلى صفحاتك في مواقع التواصل، على الوصول المباشر إليهم، وهذا يعني أن بإمكانك معرفة الجوانب التي يحبذونها أو يكرهونها فيما تقدمه من عروض تسويقية، كما تستطيع المشاركة في حوارات متواصلة معهم تعود عليك بالنفع أكثر من أية بحوث سوقية مدفوعة الثمن.

الإنطباعات الأولى تدوم:
بالفعل تتكون انطباعات معظم العملاء عن مشروعك فى الأيام الاولى له، الأكثر من ذلك أن تلك الانطباعات يصعب تغيرها فيما بعد، لذلك أحرص على أن تترك صورة ذهنية مبهرة لدى عملاءك، من خلال ظهورك بصورة لائقة، وهندام مناسب للمكان واللقاء، وأن تكون لديك علامة تجارية مميزة، وحملة تسويقية مناسبة لجمهورك المستهدف، كذلك اهتم بالاستماع إلى عملاءك والاستجابة لمتطلباتهم، وكسب ثقتهم.

وفي النهاية تذكر دائماً، إن عملاء اليوم على قدر كبير من الذكاء، وهم يدركون الخيارات الكثيرة المتاحة أمامهم، وبالتالي فإرضاءهم ليس بالمهمة السهلة، ورغم أن العديد من الشركات تدعي أن منتجاتها ليست بحاجة إلى الكثير من الترويج، إلا أن جميع المنتجات بحاجة إلى إستراتيجية تسويق مناسبة، وبناء علاقات طويلة الأمد مع المشترين والعملاء المحتملين على المدى الطويل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق